أسرار ووثائقالعرض في الرئيسة

مغرد سعودي: محمد بن زايد هدد بقصف قوات عسكرية في وادي حضرموت وابن تركي ينشر قوات سعودية في أوساطها

يمنات – صنعاء – خاص

قال مغرد سعودي شهير ان الامير محمد ابن سلمان ولي ولي العهد و وزير الدفاع السعودي في وضع حرج جدا مع ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد ابن زايد.

و ارجع مجتهد اسباب هذا الحرج إلى إصرار الأمير فهد بن تركي قائد القوات البرية، الذي أصر على توزيع قوات سعودية على معسكرات جيش (الشرعية) في اليمن حماية لها من قصف إماراتي.

و حسب مجتهد، فإن قوات قال انها “شمالية” و متمركزة في الجنوب رفضت ضغوط إماراتية بمغادرة حضرموت و مناطق ساحلية لتفريغ المنطقة تماما لقوات النخبة الحضرمية التابعة للإمارات. في اشارة للقوات العسكرية المتواجدة في المنطقة العسكرية الأولى، مقرها سيئون بوادي حضرموت، و التي عينت قيادات لها مؤخرا من الضباط الموالين لـ”هادي” و نائبه “علي محسن”.

و كان محافظ حضرموت، أحمد بن بريك، الموالي للامارات أشار السبت الماضي 22 ابريل/نيسان 2017، في كلمة له في مؤتمر حضرموت الجامع، ان القوات المتواجدة في وادي حضرموت سيتم اخلائها حتى نهاية العام الجاري.

و أوضح مجتهد في حسابه على موقع تويتر، أن “ابن زايد” هدد بقصف تلك القوات جوا. منوها إلى ان ابن زيد سيدعي أمام أمريكا أنه يقصف تجمعات لتنظيم القاعدة. مشيرا إلى أن تلك القوات أصرت على البقاء و التحدي دون أن تستنجد بالسعودية، حد تعبيره.

و قال مجتهد: فهد بن تركي قرر توزيع قوات سعودية على هذه المعسكرات حتى تكون درعا بشريا أمام القصف الإماراتي الجوي.

و أشار مجتهد أن ابن تركي اتخذ هذا القرار دون أن يستأذن من محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي.

و لفت مجتهد إلى أن هذا القرار اوقع ابن سلمان في حرج، كونه لا يستطيع إجبار فهد بن تركي على التراجع، أو اقناع القوات الشمالية بالانسحاب و لا الاعتراف أمام ابن زايد أنه عاجز.

و لم يوضح مجتهد أسباب عجز ابن سلمان عن اجبار ابن تركي التراجع عن قراره، رغم ان ابن سلمان بات هو صاحب القرار الأول في المملكة، عوضا عن أنه وزير الدفاع، و الذي لا يمكن لـ”ابن تركي” تمرير قراره هذا دون معرفة ابن سلمان.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى